KHOTBAH JUM’AT BULAN MUHARROM DARI KITAB AT-TUHFATUS SANIYYAH
خطبة شهر المحرّم
الحمد لله.الحمد لله الَّذِي قَسَّمَ الزَّمَانَ اَعْوَامًا.وَقَسَّمَ الْأَعْوَامَ شُهُوْرًا وَاَيَّامًا.
عَلَى مَااقْتَضَتْهُ الْحِكْمَةَ وَالتَّدْبِيْرِ.وَافْتَتَحَ كُلَّ عَامٍ بِشَهْرِهِ الْمُحَرَّمِ .
وَجَمَّلَهُ بِيَوْمِ عَاشُوْرَاءَ الْمُعَظَّمِ . اَلَّذِيْ فَضْلُهُ فِيْ الْجَاهِلِيَّةِ وَالْإِسْلَامِ شَهِيْرٌ .
اَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَاَشْكُرُهُ. وَاَتُوْبُ اِلَيْهِ وَاَسْتَغْفِرُهُ . وَاَسْتَعِيْذ بِهِ وَاَسْتَجِيْرُهُ.
عَلَى مَااقْتَضَتْهُ الْحِكْمَةَ وَالتَّدْبِيْرِ.وَافْتَتَحَ كُلَّ عَامٍ بِشَهْرِهِ الْمُحَرَّمِ .
وَجَمَّلَهُ بِيَوْمِ عَاشُوْرَاءَ الْمُعَظَّمِ . اَلَّذِيْ فَضْلُهُ فِيْ الْجَاهِلِيَّةِ وَالْإِسْلَامِ شَهِيْرٌ .
اَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَاَشْكُرُهُ. وَاَتُوْبُ اِلَيْهِ وَاَسْتَغْفِرُهُ . وَاَسْتَعِيْذ بِهِ وَاَسْتَجِيْرُهُ.
وَاَشْهَدُ اَنْ لَااِلَهَ اِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيْكَ لَهُ شَهَادَةً تُنْجِيْ قَائِلَهَا مِنْ يَوْمِ الزِّحَامِ .
وَاَشْهَدُ اَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ سَيِّدُ الْأَنَامِ . اَللًّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ اَلَّذِيْ اَنْقَذَنَا مِنَ الظَّلَامِ.وَعَلَى اَلِهِ وَصَحْبِهِ الْكِرَامِ.
وَاَشْهَدُ اَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ سَيِّدُ الْأَنَامِ . اَللًّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ اَلَّذِيْ اَنْقَذَنَا مِنَ الظَّلَامِ.وَعَلَى اَلِهِ وَصَحْبِهِ الْكِرَامِ.
( اَمَّا بَعْدُ )فَيَا عِبَادَ الله . هَذَا عَامٌ جَدِيْدٌ قَدْ نَزَلَ بِكُمْ فَاَكْرِمُوْا نُزُلَهُ . وَحَلَّ فِيْكُمْ بِحُلَلِ الْإِيْقَاظِ فَاَلْبَسُوْحُلَلَهُ . فَإِنَّهُ لَكُمْ مُوْقِظٌ وَنَذِيْرٌ . مَامِنْ يَوْمٍ يَمُرُّ اِلَّا وَهُوَ يُنَادِيْكُمْ بِلِسَانِ حَالِهِ . هَااَنَا مُؤَذِّنٌ كُلَّ رَاحِلٍ بِقُرْبِ ارْتِحَالِهِ . فَلْيَتَأَهَّبْ لِلْمَسِيْرِ اِلَى دَارِالْمَصِيْرِ . يَااَيُّهَا الْمَسْرُوْرُ بِتَجْدِيْدِ الْأَعْوَامِ . اَلْمَغْرُوْرُ بِقُدُوْمِ الْأَهِلَّةِ وَتَتَابُعِ الْأَيَّامِ . اَمَا عَلِمْتَ أَنَّهَا تُقَصِّرُ عُمْرَك الْقَصِيْرُ . اَمَا عَلِمْتَ اَنَّ فِيْ تَصَرُّمِ الْأَيَّامِ بِالْغَفْلَةِ وَالْمَنَامِ اَشَدُّ حِرْمَانٍ وَتَخْسِيْرٍ . اَمَا عَلِمْتَ اَنَّ انْقِرَاضَ الْأَعْمَارِ بِمُرُوْرِ الدُّهُوْرِ . اَتَظُنُّ اَنَّ غَيْرَكَ رَاحِلٌ عَنِ الدُّنْيَا وَاَنْتَ الْمُقِيْمُ . لَاوَاللهِ بَلْ لَابُدَّ يَوْمًا اَنْ تَسْلُكَ مَسْلَكَهُمْ وَيَلْتَحِقُ النَّظِيْرُ بِنَظِيْرٍ . فَانْتَبِهْ يَامِسْكِيْنُ فَالدُّنْيَا اَضْغَاثُ اَحْلَامٍ . وَدَارُ فَنَاءٍ لَاتَصْلُحُ لِلْمَقَامِ . وَتَزَوَّدْ مِنَ التَّقْوَى لِطُوْلِ سَفَرِكَ فَإِنَّهُ وَاللهِ سَفَرٌخَطِيْرٌ . وَذَرِ الْمَحَارِمَ وَقُمْ عَلَى اَقْوَامِ سَنَنٍ . وَشَمِّرْ عَنْ سَاعِدِ الْجِدِّ فِيْ اَدَاءِ الْفَرَائِضِ وَالسُّنَنِ . وَقَدِّمْ صَالِحَ الْأَعْمَالِ بَيْنَ يَدَيْكَ . وَاجْعَلِ الْمَوْتَ دَائِمًا نَصْبَ عَيْنَيْكَ . وَلَاتَنْسَهُ فَنِسْيَانُهُ ضَلَالٌ كَبِيْرٌ . وَاعْبُدْ رَبَّكَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ اَوْيَرَاكَ . وَإِيَّاكَ إِيَّاكَ حَيْثُ نَهَاكَ . وَهُوَ اَقْرَبُ اِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ الَّتِيْ بَيْنَ جَنْبَيْكَ . فَقَدْ جَاءَ فِيْ الْخَبَرِ . عَنِ النَّبِيِّ الصَّادِقِ الْاَبَرِّ . أَنَّهُ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . اِعْمَلُوْا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَاخُلِقَ لَهُ . اِنَّ اَحْسَنَ الْكَلَامِ كَلَامُ اللهِ الْمَلِكِ الْعَلَاّمِ . وَاللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى يَقُوْلُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ الْأَمِيْنِ . وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْاَنُ فَاسْتَمِعُوْا لَهُ وَاَنْصِتُوْا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُوْنَ . اَعُوْذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ . اَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيْفُ الْخَبِيْرُ . بَارَكَ اللهُ لِيْ وَلَكُمْ فِيْ الْقُرْاَنِ الْعَظِيْمِ . وَتَقَبَّلِ مِنِّيْ وَمِنْكُمْ اِنَّهُ هُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ . اُوْصِيْكُمْ وَنَفْسِيْ عِبَادَ اللهِ وَإِيَّايَ عَمَّا نَهَى اللهُ عَنْهُ فَاتَّقُوْا اللهَ وَلَاتَعْصُوْهُ . وَاَسْتَغْفِرُ اللهَ الْعَظِيْمَ لِيْ وَلَكُمْ فَيَافَوْزَ الْمُسْتَغْفِرِيْنَ وَيَانَجَاةَ التَّائِبِيْنَ .
loading...
Labels: khotbah

2 Comments:
Usul. Bulan lain
insya allah
Post a Comment
Subscribe to Post Comments [Atom]
<< Home